لو تطيعني قدماي لبدأت منذ اللحظة مسيرة لا نهاية لها, أسابق الشمس كلما يبزغ فجر جديد, وأهتدي بالنجوم اذا ما حل الظلام وسرحت بنات آوى, لوليت وجهي الأفق البعيد وقصدته متزودا بصبري ومتجرعا قطرات الايمان سلاما وبردا طيلة المشوار, لخرجت الى أرض نائية, على خطى ابراهيم وجهة الشرق, أو موسى عابرا البحار, أسير خلف المسيح أصارع الظلمات, أو أبي القاسم أقاسي الحر وعداء المنافقين.
لو تطيعني يداي لشيدت لنفسي صومعة في تلك الأرض, مملكة في قلب الطبيعة دون ممالك البشر بأسرها, لا تخترق خصونها الثواني ولا آثار الزمن.
كتبت بتاريخ الخميس 4 كانون الثاني ديسمبر 2007
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق