الأربعاء، 8 أبريل 2009

عتاب أحبة

قد تكونين عاتبة علي أو ربما ساخطة للمجرى الذي آلت اليه الأمور, بسبب خيارات قمت بها, ولكن الله يعلم أني لم أقم بها الا في سبيل الانتهاء من الوضع الذي يحول بيننا وعلى أمل أن نرتقي الى الأفضل ....
أنى لي أن أعلم ما كانت ستؤول اليه الأمور بعد تلك الخيارات ؟ فما يعلم الغيب الا الله, ومع أني رفعت في يوم من الأيام شعار التأمل في الحاضر بغية أفضل بناء للمستقبل, الا أن هذا الشعار ربما فشل معي حتى الوقت الحاضر, فها هو المستقبل يدخل متاهة المجهول مرة أخرى, ذات المجهول الذي احترقت بنيرانه في زمن مضى ...
الحقيقة أن السبل قد ضاقت بي, الا سبيلا واحدا كلما ابتعدت عنه ردني القدر الى أحضانه التي ترتسم براثنا وأنيابا في مخيلتي, كأن الله يأبى لي الا أن أسير فيه, ولكن يبقى ذلك نظرية فلو كان ذلك صحيحا ولو أعلم مشيئة الله في أمري لامتثلت دون تردد. ربما قد حان الوقت لخيارات أخرى, ولكن يبقى ذلك رهنا بالظروف التي ستحيط بالأيام المقبلة وعسى ولعل أن نصل الى الخير في النهاية.
تقبلي مودتي معطوفة على حبي العميق مشطرة بقبلة عابرة للقارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق