السبت، 8 نوفمبر 2008

ولو مرت عصور ...

خطفت الثواني أنفاسي يوما
حملتها بعيدا عن متناول البصر ...
طفقت أبحث عنها هائما ...
وفي بالي الكثير مما خطر
على أذهان ترسم ثغورا ...
وتودعها قصائد وملاحم ...
أتعلمين أين ألفيتها ؟
ألفيتها تسترق النظر ...
الى قلب حبيبة قد ذاب شوقا
اليها قلبي, ولو أحزنته لوائم
فحملت لي أنفاسي رسائل
فاضت هوى وعبقت آلاما
من حسرة البعاد ومرارة الزمن,
وأسرت لي من نبضات القلب ...
تلاحق أطيافا خالدة الذكرى
في وجدان الطبيعة وغنج الزهور ...
أن حبنا لا يموت ولو مرت عصور ...
بل يقوى رغم جنون القدر ...

كتبت بتاريخ الأربعاء 7 آذار مارس 2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق