السبت، 8 نوفمبر 2008

ماذا أقول ؟

ماذا يمكنني أن أقول ؟
بعد كل الذي حصل معي, وبعد كل الكلمات التي نطقتها حتى الآن, يبدو اللسان عاجزا عن نطق المزيد والقلم محتارا أمام الصفحة البيضاء. لكني واثق أن هنالك كلمة لا بد من قولها, ولا جرم أن العقل خليق بهذه المهمة.
اذا فلنحكم عقلينها يا صديقتي ...
الحق هو أن مشاعري لم تتغير, لأنني وجدت في هذا الموقف الوحيد أن قلبي هو الحاكم دون العقل. ولكوني خسرت الكثير حتى الآن في سبيل هذه المشاعر التي أحملها,
فلست بوارد أن أتخلى عنها بهذه السهولة. بالعودة الى لغة العقول, تيقني يا صديقتي أن صداقتنا باقية أبدا ما بقي الليل والنهار على الأقل من جهتي, لأنها بكل بساطة خليقة بذلك. بالنسبة لي ستبقين دائما تلك الفتاة التي أسعدت نفسي ووقفت بجانبي عندما كنت وحيدا في وجه مكر العالم بأسره, وفي الوقت الذي كاد به الدهر كيده العظيم.
فلنترك مسار الامور الى القدر, فان شاء الله لنا ما هو أعظم من الصداقة كان به, وان سارت الأمور عكس ذلك فاعلمي يا صديقتي أن ما بيننا سيبقى له شأن عظيم في نفسي, كيفما كان ...

كتبت بتاريخ الثلاثاء 3 حزيران يونيو 2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق